مقالات البرقاوي


مطلبنا الحرية ...




كان جميع الشعارات فالثورات العربية تطالب بالحرية والديمقراطية وهذان المصلبين يكملان بعضهما اي الديقراطية تعني الحرية والعكس ولكن في نفس الوقت نري الكثير متخوف من الشعارات التي نادي بها بدليل تخوف الكثيرين من صعود الاسلاميين كما حصل في تونس بفوز حزب النهضة ومصر ببزوغ حزب الاخوان المسلمين عن طريق الاقتراع والانتخابات النزيهة .
اتساءل هنا هل نحن نريد ديمقراطية فعلا ام لا ؟ 
اذا فعلا نريد دولة ديقراطي
ة فيفترض ان لا نقصي احد سوا اسلامي اوعلماني ويكون مقياسنا فيها هيا صناديق الانتخاب دون تبريرات ساذجة وتخوين وتاويلات مبنية علي التوقعات والزعم فالاسلاميون هم ايضا مواطنين ينتسبون الي الوطن وهم من ابنائه شانهم شان اي مواطن اخر مادام وصلو للسلطة عن طريق الانتخاب وبالطرق السلمية .
اذا كنا نخاف بهذا الشكل من وصول اي طرف للسلطة عبر الانتخاب فهذا يدل علي ان الديمقراطية شعار نرفعه فقط ولانؤمن به شاننا شان الديكتاتور القذافي وغيره من الانظمة السائدة بالدول العربية فقد كانو يتهمون الاسلاميون بالتطرف والعلمانيون بالعملا .... الخ حتي نؤمن بان بقائهم صمام امان لنا .
علينا جميعا ان نقبل بعضنا البعض ونبتعد عن فكرة الاقصاء لاي مكون من مكونات مجتمعنا ونحرر عقولنا من الافكار التي تم غسل عقولنا بها طيلة عقود من التخلف السياسي والاجتماعي وان ننظر الي الافعال وننتقدها ونحاسبها ونبتعد عن محاسبة الفكر وتجريمه .



==============================================



مذبحة ابوسليم ...

هذه الجريمة الشنيعة والتي يندي لها الجبين والتي تخالف كل القوانين الانسانية 


وكافة الشرائع السماوية الاتكفي لان يثور الشعب من اجلها والغريب ان بعض الناس 


السذج الذين مازالو يؤمنون بالطاغية لم تؤثر فيهم هذه الفضيحة الانسانية . اناسا 


عزل وهم ليبين ومسلمين يقتلون بدما بارد ويدفنون بقبر جماعي دون محاكمة ولاتهم 


ولم يرتكبو اي ذنب الاانهم كبرو لله وحده ولم يكبرو للطاغية ولم يركعو له . اي 


انسان له ضمير وعقل تكفيه هذه الجريمة ليتبصر الحق ويعرف اين الباطل ونحن 


الشعب الليبي علينا ان نتوب الي ربنا ونستغفره ونعتذر لاارواح هؤلا الضحايا والي 


اسرهم لصمتنا لسنوات وكان الامر لايعنينا بل يعني اسر الضحايا فقط ويجب ان نشعر 


بالعار لذلك التخاذل والسلبية والذي لم يغسلنا منه ويطهرنا من هذا العار الاهذه الثورة 


المجيدة في 17 فبراير . هذه الثورة والتي تعتبر صحوة لضمئرنا وانتفاضة من 


خنوعنا وذلنا والتي هيا استرداد لكرامتنا وتحريرنا من القيود علي عقولنا علينا ان 


نحافظ عليها ونتعلم منها معاني جليلة اولها اننا خلقنا الله احرارا ويجب ان لانسمح 


لاحد اين كان ان يستعبدنا .



============================================


لماذا هذا التكبر ...........


لاحظنا عند قيام الثورة في تونس ومصر واليمن وسوريا ورغم دكتاتورية حكام هذه الدول ورغم فساد انظمتهم وفساد اخلاقهم الا انهم ابدو نوع من الاحترام لشعوبهم فوجهو خطباتهم لهم ووافقو علي الاستماع لمطالبهم الا حاكم ليبيا المتكبر والذي لم يحترم شعبه يوما سواء الثوار او السذج الذين مازالو يهتفون له ووجه خطاباته فقط لااسياده الغربيين سواء بدعوة للتفاوض اوالتهديد الكاذب احيانا وعرض الاموال عليهم عن طريق عقود البترول لو وقفو معه الايدل ذلك علي انه لايرتقي ان يكون قائد لشعب اوحتي لقبيلة لانه لم يقدر شعبه وابناء وطنه بل علي العكس خاطبهم بالفاظ لاتليق مثل جرذان وغيرها . ان من يحكم الجرذان فهو الجرذ الكبير ان صح كلامه وسلمنا به . والله قلوبنا تدما من ان من يفترض به ان يكون قائدنا هكذا يتكلم ويفعل الجرائم بابناء وطنه ويحرض علي الفتن بينهم ويوصي باغتصاب بنات وطنه فهل لمثل هذا اي شرعية اولمثل هذا هوبة ووطنية ؟؟ان الشعب الليبي كان اكثر الشعوب استحقاقا للثورة علي مثل هذا الحاكم والذي يعتبر وصمة عار بتاريخ ليبيا ان يكون فيها حاكم بهذا الخلق الشاذ


==============================================


القبيلة والقبلية .....



ممالاشك فيه اننا كاليبيين وعرب يتكون مجتمعنا من قبائل وهذا شي مقبول وله ايجابيات من ناحية اجتماعية وصلة رحم وترابط بمجتمعنا وهي ميزة وليس عيب ولكن العيب في اقحام القبيلة فوق الوطن وهذا يسمي قبلية فنسمع اصوات حاليا ونحن في حالة ثورة شعبية لكل ليبيا ليس للقبيلة فيها اي عنوان بل هي ثورة شعب من اجل وطن تتكلم وتتلفظ باسم القبيلة والقبيلة براء منهم ولم تخولهم ذلك وانا برائيي هذه الاصوات اقرب للعنصرية وابعد ماتكون علي الثورة المباركة واعتبر ذلك تجاهل لدماء الشهداء الذين قدمو حياتهم من اجل ليبيا ولم يكون دافعهم القبيلة ويوم انطلقت الثورة لم يكن نسمع هذه الاصوات القبلية والقذافي يوم استعمل واطلاق القذائف علي الشعب لم تكن هذه القذائف تفرق علي من تسقط 
لذا علينا ان ننتبه لهذه الاصوات المتخلفة وان نحجمها وان لانسمح لها بالسباحة فوق امواج ثورتنا المجيدة المباركة حتي يكون همنا الان ازالة النظام وغداومستقبلا بناء ليبيا كوطن للجميع ويسحترم حقوق المواطنة بغض النظر علي من تكون قبيلته ونرتاح من المتملقين الذين يمتطون القبيلة من اجل مصالحهم الخاصة 
ولكم الف تحية  يامن تؤمنون بالله وليبيا