السبت، 17 سبتمبر 2011

مجزرة ابوسليم .........

هذه الجريمة الشنيعة والتي يندي لها الجبين والتي تخالف كل القوانين الانسانية وكافة الشرائع السماوية الاتكفي لان يثور الشعب من اجلها والغريب ان بعض الناس السذج الذين مازالو يؤمنون بالطاغية لم تؤثر فيهم هذه الفضيحة الانسانية . اناسا عزل وهم ليبين ومسلمين يقتلون بدما بارد ويدفنون بقبر جماعي دون محاكمة ولاتهم ولم يرتكبو اي ذنب الاانهم كبرو لله وحده ولم يكبرو للطاغية ولم يركعو له . اي انسان له ضمير وعقل تكفيه هذه الجريمة ليتبصر الحق ويعرف اين الباطل ونحن الشعب الليبي علينا ان نتوب الي ربنا ونستغفره ونعتذر لاارواح هؤلا الضحايا والي اسرهم لصمتنا لسنوات وكان الامر لايعنينا بل يعني اسر الضحايا فقط ويجب ان نشعر بالعار لذلك التخاذل والسلبية والذي لم يغسلنا منه ويطهرنا من هذا العار الاهذه الثورة المجيدة في 17 فبراير . هذه الثورة والتي تعتبر صحوة لضمئرنا وانتفاضة من خنوعنا وذلنا والتي هيا استرداد لكرامتنا وتحريرنا من القيود علي عقولنا علينا ان نحافظ عليها ونتعلم منها معاني جليلة اولها اننا خلقنا الله احرارا ويجب ان لانسمح لاحد اين كان ان يستعبدنا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق