...لست أدري ما الذي كان يدور في عقل القذافي
في لحظاته الأخيرة
حينما زاغت عيناه
وأدركه الغرق بين أمواج الثوار
التي أحاطت به من كل جانب؟.
في هذه اللحظة بالذات
استغرقني المشهد
ولم أنتبه
إلا وأنا أردد أمام شاشة التلفاز
( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ
تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء
وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء
وَتُعِزُّ مَن تَشَاء
وَتُذِلُّ مَن تَشَاء
بِيَدِكَ الْخَيْرُ
إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق